الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

خريطة طبوغرافية لمنطقة الكارة 1/50000

الموقع

 تحد مدينة الكـارة من جهة الشرق والشمال الشرقي الجماعة القروية لأحلاف بـإقليم بن سليمان، ومن الشمال الشرقي جماعة الردادنة أولاد مالك إقليم بن سليمان ومن الجنوب والغرب جماعة أولاد صباح إقليم سطات. تقع مدينة الكارة على بعد 50 كلم من مدينة الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية للمملكة، و36 كلم من مدينة برشيد، و48 كلم من مدينة سطات عبر الطريق الرابطة( الكـارة - سطات) عبر جمعة رياح، وهي تبعد أيضا عن ابن أحمد بـ 26 كلم، كما أنها تبعد بحوالي 48 كلم عن بن سيلمان اتجاها نحو الشمال. تتبع جماعة الكـارة إداريا لدائرة الكـارة عمالة إقليم سطات. وتوجد ضمن جهة الشاوية ورديغة.

المساحة

تبلغ المساحة الإجمالية للمدار الحضري لمدينة الكارة 613 هكتار(حسب تصميم التهيئة المصادق عليه بتاريخ 12 أبريل 2004). يتكون المركز حاليا من تسعة أحياء بمجموع 120 هكتار منها 80 هكتار يشغلها السكان و 40 هكتار تشغلها التجهيزات، أما الجزء الباقي( 493هكتار) من المنطقة فتستغل كأراض فلاحية.

السكان

ينتمي أغلب سكان المدينة إلى قبيلة المذاكرة، كما توجد بها قبائل امزاب – الزيايدة وأولاد محمد. - عدد السكـان: 18078 نسمة حسب الإحصاء العام للسكن والسكنى لسنة 2004. - عدد الأطفال منهم أقل من ست سنوات: 2379 بنسبة 13في المئة من مجموع عدد السكان. - عدد السكان المتراوحة أعمارهم بين 07 و14 سنة: 2937 بنسبة 16في المئة من مجموع عدد السكان. - عدد السكان المتراوحة أعمارهم بين 15و 59 سنة: 11118بنسبة 61في المئة من مجموع عدد السكان. - عدد السكان الذين تزيد أعمارهم عن 60 سنة: 1643 بنسبة 10 في المئة من مجموع عدد السكان. - عدد الأســر حوالي: 3738 أسرة.

الطقس والتضاريس

 يتميز الطقس بالمنطقة التي توجد بها مدينة الكارة ألا وهي سهل الشاوية بشتاء قارس وصيف حار وجاف حيث تتراوح درجات الحرارة ما بين 8 درجات في فصل الشتاء و40 في فصل الصيف. أما بالنسبة لمتوسط الأمطار فيتراوح ما بين 350 ملم و450 ملم في السنة. تتميز أراضي المنطقة التي توجد بها مدينة الكارة ألا وهي سهل الشاوية بـانبساطها وبخصوبتها إذ تعتبر من أجود الأراضي الموجودة بالمملكة، وهي بذلك تعتبر رافدا مهما من روافد تزويد المغرب بالحبوب والقطاني. يحادي المدينة واد بوعسيلة ويتنامى أكثر في الجانب الأيمن، أما الارتفاع فيتراوح ما بين 400 و520م.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق