الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014


 خريطة طبوغرافية لمنطقة تيزي نسلي 1/50000


 هذه المنطقة التي تناساها التاريخ و سخطت عليها الجغرافية ، والتي تعيش في أوهام الشعارات السياسية وتخبطات تدبير الجماعة القروية و سبات العمل الجمعوي. وذلك للوقوف على واقع وسلحفية الفاعلية في تحديد رؤية واضحة للعمل السياسي و العمل الجمعوي، و كذا نقل الأمر الواقع لهذين العنصرين،اللذين يشكلان عنصران مهمان في منطقة و بلاد تعرف قدر المسؤولية ويقظة الضمير و المصلحة العامة في تدبير وحسن التدبير لإمكانات الحاضر ، وكذا المساهمة في رسم معالم مستقبل أفضل ماديا و معنويا للمنطقة ؛ وإن كانت مؤهلات المتواجدين في" مراكز القرار " لا تسمح لرسمهما فالاعتراف و ترك المجال للكفاءات أحسن عمل سيجله التاريخ لهؤلاء .
ناضل سكان تيزي نسلي في عدة مناسبات ووقفات و مسيرات احتجاجية مشيا على الأقدام ، سعيا إلى جلب اهتمام المسؤولين بالمنطقة لما تعيشه من أزمات" جغرافية مناخية" "اقتصادية اجتماعية" "سياسية أخلاقية"، تمثلت هذه الأخيرة في سوء تدبير مالية الجماعة والهيكلة التنظيمية لمشاريع المنطقة ، سواء تعلق الأمر بالطريقة التنظيمية والأجواء التي تسود عملية اختيار المقاولات التي ستتحمل مسؤولية المشاريع المقترحة ، إذ للأسف الشديد تم إيلاء مشاريع عدة في المنطقة لمقاولين لا يشهد لهم بأية خبرة في مجال المقاولات و التعمير ولا يعلمون من الجودة إلا اسما لنوع من الشاي ، وإنما يسعون إلى الربح ولو على حساب دافع الضرائب ، في إطار تعميق الزبونية والانتماء إلى عائلة تجمعها قرابة الربح و المال ؛ وكان من نتائج هذا الأمر ميلاد وإنجاز مشاريع تهدمت أطرافها وهي في طورها الأول .و ينظاف إلى هذا الأمر إقدام رئيس الجماعة المحلية على تنظيم ما سماه " مهرجان" ، والذي تعددت له الأسماء لدى أوساط المنطقة بين من قال حملة انتخابية سابقة لأوانها ومن قال مفتاح للاختلاس ..... ومهما يكن من أمر فما أقدم عليه يدخل ضمن ما أسميه " تنويم. كمنجة. وبندرة" ساكنة المنطقة وتبذير الأموال، سواء كانت لجمعية داعمة أو غير ذلك فهناك أمور عديدة لها الأولوية من هذه الأنشطة الفلكلورية .















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق